تطوان العتيقة
شعـر
شعـر
دموع العذارى
بقلم الأديبة الفنانة حفيظة أعراس
تطوان في 11 / 11 / 2016
*****
عندما تنزل دموع العذارى كالوديان
و يرتجف القلب خوفا كأشجار الريحان
و ينطق الأبكم يتكلم بأفصح اللسان
فاعلم أن هناك قلوب جامدة كالجدران
خالية من الرحمة كبيوت الفئران
لاهي من الجن و لا من الإنسان
ميتة حجرا أصما من أقدم الأزمان
مرمي ذلا و هوانا حطمه الطوفان
لا وجود لها ولا حس في الأكوان
تدوس البرائة و النور ظلما و عدوان
لا تسمع أنين العجوز و لا الصبيان
تراهم أصناما جامدة كالعيدان
تمشي مرحا لا تعرف طريقا للإحسان
جوفاء القلب خالية من الايمان
لا روح فيها و لا عاطفة مآلها النسيان
غافلة تلهوا حياة تجهل نهايتها الان
اللهم أجرنا منها فهي علامة الخذلان
هي مسكن الهم و الغم و الأحزان
و يرتجف القلب خوفا كأشجار الريحان
و ينطق الأبكم يتكلم بأفصح اللسان
فاعلم أن هناك قلوب جامدة كالجدران
خالية من الرحمة كبيوت الفئران
لاهي من الجن و لا من الإنسان
ميتة حجرا أصما من أقدم الأزمان
مرمي ذلا و هوانا حطمه الطوفان
لا وجود لها ولا حس في الأكوان
تدوس البرائة و النور ظلما و عدوان
لا تسمع أنين العجوز و لا الصبيان
تراهم أصناما جامدة كالعيدان
تمشي مرحا لا تعرف طريقا للإحسان
جوفاء القلب خالية من الايمان
لا روح فيها و لا عاطفة مآلها النسيان
غافلة تلهوا حياة تجهل نهايتها الان
اللهم أجرنا منها فهي علامة الخذلان
هي مسكن الهم و الغم و الأحزان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق